هناك على رصيف الطرقات كنا سويا نجمع الازهار ونبحث عن طريق الأمل بلحظة واحده ومن دون اي مقدمات سارعنا للبعاد من حيث كنا متواجدين .
وجدنا طريقا طويل مضاء مليء بأوراق الشجر الذي بات في مقدمة الحديث وسرنا وبقينا نسير حتى إلتقينا برجل عجوز ذو لحية طويله جلسنا وتحدثنا معه وتبادلنا الحديث مطولا .
تحدثنا عن الأمل عن تلك الحياة التي نتمنى ان تكون كما نطمح منها تسألنا عن الطريق الذي نسلكه فقال لنا العجوز انتم تسلكون طريقا بعيدا عما تبحثون تمضون وتمرون بلحظات باليه دون ان تحتمون على انفسكم بتلك السبيل .
قال كنا نلتقي هناك على الدرب الساطع بنور الأمل وفي ذات يوم وجدنا انفسنا في مكان بعيد فأجناه وقلنا سنبقى نسير ونسير دون ان نمل من طول وبعد ذلك الطريق الذي لا نعلم اي تكون نهايته ومشينا حيث الملتقى .
هناك تعليق واحد:
مرحبا سيدي
كلمات رائعه
والى الامام دائما.................
إرسال تعليق